مساوئ التسوق الإلكتروني أصبحت للأسف منتشرة وتؤرق الكثير من المهتمين بالشراء من الإنترنت ، فعلى الرغم من انتشار مجال الشراء من الإنترنت في السنوات الأخيرة الماضية بحيث أصبحت ظاهرة عالمية إلا أنه توجد هناك سلبيات ومساوئ للأمر فدعونا نتعرف على مساوئ التسوق الإلكتروني معا وهي كالتالي
المصاريف الإضافية فوق سعر المنتج
يلاحظ الكثير من المشترين من خلال مواقع التسوق عبر الويب مصاريف اضافية زيادة عن الأسعار التقريبية للمنتجات ، وقد يكون السبب هو عدم معرفتهم بوجود تكاليف زيادة عن السعر الأصلي لأسباب منوعة مثل : رسوم الشحن ، أو الضرائب ، أو الرسوم … إلخ ، وبالتالي بالنسبة لهم التكلفة الإجمالية قد لا تكون واضحة ، أو معروضة بشكل غامض ، وبكل الأحوال المستهلك ملزم بالدفع والالتزام بشراء المنتج بسعر الشاشة أمامه.
الغموض
بصراحة كثير من الأحيان لا تزود مواقع التسوق عبر الإنترنت المشترين بكافة المعلومات التي تساعدهم في اختيار أنسب المنتجات لهم من حيث الجودة أو الحجم ، ولا تقتصر المشكلة على المعلومات المتعلقة بالمنتج نفسه ، بل تمتد إلى عملية الشراء بأكملها . ، من حيث طريقة الدفع ، ووقت الاستلام ، وشروط الاتصال بالمورد إذا واجه المشتري مشكلة ، خاصة إذا كانت العملية تتم بين مناطق مختلفة ودول وقارات متباعدة ، فإن كل هذا الغموض الذي يسري بالكواليس يثير عدم ثقة المستهلك ويثير تساؤلات حول مدى فعالية ومصداقية عملية الشراء نفسها.
اختراقات الهاكرز الأمنية
تعتبر مسألة الأمن والسرية قضية أساسية حينما يكون الحديث عن المعاملات التجارية الإلكترونية. فعندما يكون لدى المستهلكين شكوك كثيرة حول مدى التزام وقدرة الشركات على حماية أمن معلوماتهم وحماية خصوصيتهم من أي اختراق ، وقتها ستدفع الشكوك هذه بعضهم إلى رفض مبدأ الشراء من الموقع هذا أو من الإنترنت برمته .
مشاكل تحصل في التسليم
تظهر العديد من المشاكل قبل وبعد استلام المشتري للمنتجات التي طلبها ، وتوضح النقاط التالية بعض هذه المشاكل:
1- المنتجات المستبدلة أو غير المرضية: في بعض الحالات ، المنتجات لا تتناسب مع ما قد رآه على المتجر الإلكتروني ، لذلك المشتري يستقبل منتجات لم يطلبها ، وأحيانًا تصل منتجات أخرى لا تلبي المواصفات المطلوبة.
2- المنتجات التالفة : يؤدي تفريغ البضائع وتحميلها أثناء النقل إلى إتلاف بعض المنتجات ، خاصة إذا تم نقلها لمسافات طويلة.
3- التأخر في التسليم : تستغرق بعض المنتجات ، خاصة تلك التي تأتي من أماكن بعيدة ، وقتًا طويلاً للوصول إلى أصحابها قد يمتد لأشهر .
وفي نهاية هذا المقال أصبحت على علم صديقي القارئ ببعض من أهم مساوئ التسوق الإلكتروني الشهيرة وبقي عليك أن تقرر بنفسك هل أنت مستعد لتحمل هذه المساوئ والتغاضي عنها والمضي قدما باقتناء مشتريات من الإنترنت أم لا .
وجدير بالذكر في نهاية مقالنا أن أغلب الجمهور العالمي يثق في عدد محدود جدا في مواقع التسوق من الإنترنت ومن أبرزها علي اكسبريس ، أمازون ، ايباي ، وعلى الرغم من سمعتها الطيبة قد يواجه المشتري منها بعض مساوئ التسوق الإلكتروني التي ذكرناها بالمقال .
اقرأ ايضاً:
التعليقات مغلقة.